٤١ " - أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر ابن العجمي المتوفى سنة ٨٨٧، اشتغل بالعلم يسيرا، وصاهر أبا ذر ابن البرهان السبط على ابنته عائشة، ومات بالاسكندرية في السنة المذكورة، أو أوائل التي بعدها.
ترجمه الطباخ ٥: ٢٩٥.
٤٢ " - عائشة بنت محمد بن أحمد بن عمر ابنة ابن العجمي، ترجمها السخاوي ترجمة جيدة ١٢: ٧٩، وبيض لوفاتها، وأرخ ولادتها سنة ٨١١، وهي زوجة عبد العزيز بن عبد الرحمن بن إبراهيم ابن العديم المولود سنة ٨١١ أيضا، والمتوفى سنة ٨٨٢، وهو من المكثرين عن البرهان وابنه أبي ذر
١) ، قال السخاوي، " قرأت عليها بحلب، وهي من بيت رئاسة وفخر بها ".
وهي أخت المذكور قبلها.
انظر تاريخ الاستاذ الطباخ ٥: ٢٩٥.
٤٣ " - ناصر الدين أب حمزة أنس ابن البرهان الحلبي
٨١٣ - ٨٨١) ، سمع على أبيه وغيره، ورحل
ألى القاهرة، ودرسفي حياة والده على الكرسي بالجامع الكبير بحلب، واستجازه السخاوي لما قدم حلب.
" الضوء اللامع " ٢: ٣٢٣.
وكانت ولادته أوائل العام الذي سافر فيه والده البرهان إلى الحج.
وترجم أبو ذر في " كنوز الذهب " لبدر الدين المارديني المتوفى سنة ٨٣٧، ومما قال في ترجمته - كما في " إعلام النبلاء " ٥: ١٩١ - ١٩٢ -: " كتب إلى والدي سنة ثلاث عشرة وقد ولد له مولود - هو أنس هذا -: يا سيدا بعلومه ساد الورى * وسما الائمة رفعة وبهاء هنئت بالولد العزيز ممتعا * بحياته متسربلا نعماء وبقيت في عيش رغيد طيب * حتى ترى أبناءه آباء قلت - هو أبو ذر -: لو قال: " أحفاده " لكان أبلغ.
وقد مدح البحتري المتوكل لما ولد له المعتز فقال: وبقيت حتى تستضئ برأيه وترى الكهول الشيب من أولاده " ٤٤ " - موفق الدين أبو ذر أحمد ابن البرهان الحلبي
٨١٨ - ٨٨٤- أخو أنس المذكور، اشتغل بالعلم وتفنن فيه، وسمع الكثير، وأخذ عن شيوخ كثيرين بحلب ودمشق والقاهرة، وتعاطى الادب أولا ومهر فيه، وألف فيه مؤلفات، واستدراكه على قول المارديني المتقدم قبل أسطر شاهد على ذلك، ثم توجه للحديث حتى برع فه وصنف، وأكثر من قراءة الصحيحين و " الشفا ".
ولما قدم الحافظ ابن حجر رحمه الله حلب سنة ٨٣٦ - والموفق هذا ابن ثماني عشرة سنة - اغتبط به وأحبه لذكائه وخفة روحه " وأذن له في تدريس الحديث في حياة والده، وراسله بذلك بعد وفاته أيضا.
ترجم له السخاوي في " الضوء " ١: ١٩٨، والسيوطي في " نظم العقيان " ص ٣٠، ووصفه السخاوي في " الجواهر والدرر " ١: ١١٧ ب " محدث حلب الان ".
وفي " الضوء اللامع " ١: ١٤٣ آخر الصفحة أن الحافظ أرسل من القاهرة إلى البرهان السبط بعد أن