للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ) (الصافات: ١٦٥) وبضمير المخاطب كقوله تعالى: (كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِم) (المائدة: الآية ١١٧) وبضمير الغائب كقوله تعالى: (وأولئك هم المفلحون) وله ثلاثة فوائد:

الأولى: التوكيد، فإن قولك: زيد هو أخوك أوكد من قولك: زيد أخوك.

الثانية: الحصر، وهو اختصاص ما قبله بما بعده، فإن قولك المجتهد هو الناجح يفيد اختصاص المجتهد بالنجاح.

ثالثا: الفصل: أي التمييز بين كونه ما بعده خبرا، أو تابعا، فإن قولك: زيد الفاضل يحتمل أن تكون الفاضل صفة لزيد، والخبر منتظر، ويحتمل أن تكون الفاضل خبرا، وإذا قلت: زيد هو الفاضل، تعين أن تكون الفاضل خبرا، لوجود ضمير الفصل.

<<  <   >  >>