للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولكن كيف يتحدد هذا الدور؟

يتحدد طبعاً طبقاً لهذه الظاهرة التي نرى جانبيها، جانبها الذي يتحقق على محور (واشنطن- موسكو)، والجانب الآخر الذي يتحقق على محور ما سميناه محور (طنجة- جاكرتا)، والذي نسميه الآن محور الإسلام.

فكيف نتصور دور المسلم؟

يجب أن يفكر المسلم كيف يسير في اتجاه التاريخ.

كيف يستغل الظروف السانحة التي تتهيأ له على المحورين: المحور الذي فقد المسوغات التقليدية والذي ينتظر مسوغات جديدة. والمحور الذي أشار الله عزَّ وجلَّ إليه في الآية الكريمة: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} [الصف: ٩/ ٦١].

كيف نتصور إذن دور المسلم؟

نتصوره طبقاً لضرورات داخلية وضرورات خارجية: ضرورات إنشاء وتشييد في الداخل، وضرورات اتصال وإشعاع في الخارج. ولو ألقينا سؤالاً

<<  <   >  >>