كَذَا جَاءَ هَاهُنَا، وَهُوَ مِمَّا يَرْوِيهِ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَعْنِي قَوْلَهُ: «حَقَّتْ مَحَبَّتِي» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، وَيُقَالُ لَهُ: أَبُو كِنَانَةَ الْوَضِينُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ كِنَانَةَ الْخُزَاعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَدُحَيْمٌ، وَرَوَى لَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ، وَعَنْ أَبِي جُنَادَةَ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ مَحْفُوظٍ الْحَضْرَمِيِّ الْحِمْصِيِّ، قَالَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ، وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لا بَأْسَ بِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، وَيُقَالُ: أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَائِذٍ الأَزْدِيُّ، الثُّمَالِيُّ، الشَّامِيُّ، الْحِمْصِيُّ، تَابِعِيٌّ جَلِيلٌ، وَيُقَالُ: إِنَّ لَهُ صُحْبَةً، وَلا يَصِحُّ، رَوَى لَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي نَجِيحٍ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ السُّلَمِيِّ، الْبَجَلِيِّ، الْمَازِنِيِّ، نُسِبَ إِلَى بَجَلَةَ بِنْتِ هناءةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ فَهْمِ بْنِ نَمْنَمِ بْنِ دَوْسٍ، وَهِيَ أُمُّ جَدِّهِ مَازِنٍ، وَأَخَوَيْهِ فِهْرٍ وَقُصَيَّةَ أَوْلادِ مَالِكٍ، أَخِي ذَكْوَانَ ابْنَيْ ثَعْلَبَةَ بْنِ بَهْتَةَ بْنِ سُلَيْمٍ أَخِي مَازِنٍ، وَهَوَازِنَ أَوْلادِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ أَخِي مُحَارِبِ ابْنَيْ خَصَفَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلانَ بْنِ مُضَرَ، يُقَالُ لَهُمْ: بَنُو بَجِيلَةَ بِالْكُوفَةِ.
وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي تَرْجَمَةِ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ عَنِ ابْنِ عَبْسَةَ، وَلَمْ يُخْرِجْهُ فِي تَرْجَمَةِ ابْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ عَبْسَةَ، وَالصَّوَابُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute