أَمَّا الترمذي ففي إسناده سعيد بن زربي وهو منكر الحديث. ثم رواه أحمد من طريق سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن عاصم الأحول عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة. وفي هذا الإسناد سلمة بن الفضل الأبرشي قاضي الري صدوق كثير الخطأ، ومحمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعن فالمعول في ثبوت الحديث على الإسنادين الأولين ويستأنس لهما بالأخير. (١) أخرجه أبو داود (٢/١٦٧) ، كتاب الصلاة ٣٥٨ - باب الدعاء حديث (١٤٩٣) . والترمذي (٥/٥١٥) ، ٤٩ - كتاب جامع الدعوات حديث (٣٤٧٥) . وابن ماجه (٢/١٢٦٧) ٣٤ - كتاب الدعاء حديث (٣٨٥٧) . وأحمد (٥/٣٤٩) . بأسانيدهم إلى مالك بن مِغْوَل عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بلفظ "اللهم إني أشهد أنك أنت الله" ... إلخ وعند ابن ماجه "بأنك أنت الله" وهو إسناد صحيح. وأخرجه النسائي (٣/٤٥) عن عمرو بن يزيد قال: عن عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنا أبي قال حدثنا حسين المعلم عن ابن بريد، قال حدثني حنطلة بن علي أن محجن بن الأردح بلفظ "اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد"، وعمرو بن يزيد قال الذهبي في الكاشف ضعفوه، وفي الميزان (٣/٢٩٣) . قال يحيى: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال الدارقطني وغيره: ضعيف. وهذه المخالفة التي وقعت في الإسناد لعلها من عمرو بن يزيد وهو ضعيف كما عرفت فلا تأثير لها؛ لأن الرواة عن مالك بن مغول من كبار الحفاظ مثل زهير بن معاوية، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع بن الجراح. (٢) صحيح: أخرجه أحمد (١/٣٩١، ٤٥٢) . وأبو يعلى في مسنده (ق ١٥٦/١) كما في الصحيحة للألباني (١/١٧٧) . والطبراني في الكبير (١٠/٢٠٩ - ٢١٠) حديث =