وجلسة الاستراحة وردت في حديث أبي حميد الساعدي. كما رواه الترمذي (٢/١٠٦ - ١٠٧) ، أبواب الصلاة، حديث (٣٠٤) ، وقال: هذا حديث حسن صحيح. (١) الشفاء للقاضي عياض (٢/٥٣ - ٥٤) بدون إسناد، بلفظ: "ورؤي ابن عمر واضعاً يده على مقعد النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر ثم وضعها على وجهه". (٢) قال عبد الرزاق في المصنف (٤/٣٧٦) : أخبرنا معمر، عن قتادة، قال: قال عدي بن أرطأة للحسن، ألا تخرج بالناس فتعرف بهم؟ وذلك بالبصرة، فقال الحسن: إنما المعرَّف بعرفة، قال: وكان الحسن يقول: أول من عرَّف بأرضنا ابن عباس. ثم بين هذا التعريف فقال (٤/٣٧٧) : عن ابن التيمي عن أبيه قال: سمعت الحسن يقول: أول من عرّف بأرضنا ابن عباس كان يتعد عشية عرفة، فيقرأ القرآن، البقرة آية آية، وكان مثجاً عالماً. ثم قال: عن معمر عن مغيرة عن إبراهيم، قال: "كان الناس يعرفون في المسجد بالكوفة، فلا يعرف معهم" المصنف (٤/٣٧٨ - ٣٧٩) . وروى البيهقي بإسناده إلى شعبة قال: "سألت الحكم وحماداً عن اجتماع الناس يوم عرفة في المساجد، فقالا: هو محدث، وعن منصور عن إبراهيم قال: هو محدث، وعن قتادة عن الحسن قال: أولُ من صنع ذلك ابن عباس" السنن الكبرى (٥/١١٨) .