للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل كما يقولون، فإذا انتهيت سل تعطه".

٨٥٠- وفي المسند (١) عن جابر بن عبد الله قال: "من قال حين ينادي المنادي: اللهم رب هذه الدعوة القائمة والصلاة النافعة صل على محمد وارض عنه رضا لاسخط بعده. استجاب الله له دعوته".

٨٥١- وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة". رواه أحمد (٢) وأبو داود (٢) والترمذي (٢) والنسائي (٢) ، وقال الترمذي: حديث حسن.


= وهب عن حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم به إلا أحمد فعن ابن لهيعة عن حيي به. وحيي بن عبد الله، قال البخاري: "فيه نظر". وقال ابن معين: " ليس به بأس". وقال النسائي: "ليس بالقوي". وقال أحمد: "أحاديثه مناكير"، وحسن له الترمذي. راجع هذه الأقوال في الميزان (١/٦٢٣) وقال الحافظ في التقريب "صدوق يهم". ومثل هذا لا يحتمل تفرده، فالحديث ضعيف بهذا الإسناد وقد صححه شيخنا الألباني في صحيح الجامع (٤/١٤٠) وأشار إليه في صحيح أبي داود، فلعله وجد له متابعة أو شاهداً.
(١) (٣/٣٣٧) والطبراني في الأوسط (١/١٥٧) حديث (١٩٦) كلاهما من طريق ابن لهيعة عن أبي الزبير، عن جابر. وقال الطبراني عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا ابن لهيعة، ولا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١/٣٣٢) ، وقال: "رواه أحمد والطبراني في الأوسط، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف".
(٢) في المسند (٣/١١٩، ١٥٥، ٢٢٥، ٢٥٤) . وأبو داود (١/٣٥٨) ، ٢- كتاب الصلاة. ٣٥- باب ما جاء في الدعاء بين الأذان والإقامة. حديث ٥٢١. والترمذي (١/٤١٥) ، أبواب الصلاة ١٥٨- باب ما جاء في أن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة. والنسائي في عمل اليوم والليلة ص١٦٨ حديث (٧٠) ، حديث (٢١٢) ، وعبد الرزاق (١/٤٩٥) ، حديث (١٩٠٩) . والبيهقي (١/٤١٠) ، كتاب الصلاة، باب الدعاء بين الآذان والإقامة. والحاكم في المستدرك (١/١٩٨) . أمَّا أبو داود، والنسائي، وعبد الرزاق، والبيهقي، فمن طريق سفيان الثوري، عن زيد العمي عن أبي إياس معاوية بن قرة عن =