(١) (٣/٨٢ - ٨٣) . (٢) (١/٤٤٨ - ٤٤٩) ، (١٠٧) ، باب الدنو من السترة، حديث (٦٩٩) هو وأحمد من طريق أبي أحمد الزبيري، أخبرنا مسرة بن معبد اللخمي قال: حدثني أبو عبيد حاجب سليمان ... حدثني أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ، وذكر أحمد الحديث بطوله واقتصر أبو داود على قوله: "فمن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين قبلته أحد فليفعل". ورجال الإسناد كلهم ثقات إلا مسرة بن معبد فإنه صدوق له أوهام، كما قال الحافظ في التقريب (٢/٢٤٢) . وقال الذهبي في الكاشف (٣/١٣٦) : "وثق" وقال ابن حَبان في المجروحين (٣/٤٢) : "كان ممن ينفرد عن الثقات بما ليس من أحاديث الأثبات على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". وقال أبو حاتم: "شيخ ما به بأس". ويشهد له حديث أبي هريرة وعائشة فيرتقي بهما إلى درجة الحسن. (٣) ٥ - كتاب المساجد (١/٣٨٥) ، ٨ - باب جواز لعن الشيطان في أثناء الصلاة، حديث (٤٠) . والنسائي (٣/١٢ - ١٣) ، كتاب السهو، باب لعن إبليس والتعوذ بالله منه في الصلاة.