(١) يشير - رحمه الله - إلى حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضاً يقول: "أذهب البأس، رب الناس اشفه أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما". انظر صحيح مسلم (٤/١٧٢٢) ، حديث (٤٦ - ٨٤) . ومسند أحمد (٦/١١٤) . (٢) آلة كانت تقذف بها الحجارة على الحصون في الحروب، وقذقوا بها إبراهيم لما أرادوا أن يحرقوه بالنار. (٣) ذكره البغوي في تفسيره تفسير سورة الأنبياء (٣/٢٥٠) قال: وروي عن أبي بن كعب، ثم ذكر قصة إحراق إبراهيم، وذكر خلاله قوله: "حسبي من سؤالي ... " إلخ. وقال العجلوني في كشف الخفاء (١/٣٥٧) بعد ذكره هذا الأثر: وذكره البغوي في تفسير سورة الأنبياء بلفظ وروي عن كعب الأحبار ... وذكر قصة من جملتها هذا الأثر، ولعل ذهنه انتقل من أبي بن كعب إلى كعب الأحبار، وذلك أن الموجود في تفسير البغوي في الطبعتين إنما هو عن أبي بن كعب انظر الطبعة بحاشية الخازن (٣/٣٣١) وكذلك الخازن نفسه (٣/٢٣٠) بالإضافة إلى طبعة دار المعرفة التي أحلنا إليها سابقاً. فالأمر - كما قال شيخ الإسلام - ليس له إسناد معروف وهو باطل. (٤) البخاري، ٦٥ - كتاب التفسير، ١٣ - باب {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم} ، حديث (٤٥٦٣، ٤٥٦٤) . والحاكم في المستدرك (٢/٢٩٨) بإسناد البخاري. =