للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

التصوير الأدبي للأغراض الأدبية:

أولًا: المدح وخصائص التصوير الأدبي

تناول الشاعر العقيلي في ديوانه غرض المدح في قصائد كثيرة ذكرها في موطنين: أحدهما: تحت عنوان "السعوديات"، وتشمل هذه القصائد قصيدة " على صهوات الجو ص١٣"، وقصيدة "تألفت في سماء الشرق ص١٨"، وقصيدة "عهد الخفاء الراشدين ص٢٣"، وقصيدة "يوم على صفحة التاريخ ص٢٧"، وقصيدة "باقة شعر ص٣٠"، وقصيدة "موكب التاح ص٣٥"، وقصيدة "تحية التاج ص٣٨"، وقصيدة "في سنا تاجه وصولجانه ص٤٠"، وقصيدة "لك الود ص٤٣"، وقصيدة "أبو الشعب ص٤٦"، وقصيدة "الفرحة الكبرى ص٤٨"، وقصيدة "تلألأ الحق ص٤٩"، وقصيدة "يا ابن عبد العزيز ص٥١".

ثانيهما: تحت عنوان "تحيات"، ويضم هذه القصائد وهي: "حي الشباب ص١٢٣" يحيى شباب مدرسة جازان عام ١٣٦٨هـ، وقصيدة "تحية الجيش ص١٢٥"، وقصيدة "عين من الخلد ص١٢٧"، وهي عين ماء جازان، وقصيدة "قصر الإمارة في جازان ص١٣١"، بمناسبة إضاءة القصر بنور الكهرباء، وقصيدة "تحية الشعر ص١٣٦"، قالها العقيلي في تكريم الأستاذ الشاعر عبد الله بن خميس يمدحه في جازان بتاريخ ٢/ ١٠/ ١٣٨٨هـ، وقصيدة "زهرة ص١٣٨" يمدح بها الشاعر الأستاذ حسين سرحان.

يقول العقيلي في إحدى قصائده التي يمدح فيها صاحب الجلالة الملك فيصل المعظم، ومطلعها:١

شذى يتعالى بالتجلة أو شدوا ... تضوع من فيفا عبيرًا ومن رضوى

وزن بها جازان علوية الشذى ... سماوية الأنفاس وقدسية النجوى

لها ومضات البرق في كل مطلع ... سطوعًا وصوت الرعد مرتجزًا دوَّى

وأنسام أزهار الفراديس نفحة ... على الأفق المخضل والمنظر الأحوى


١ الأنغام المضيئة: ص٤٣، ٤٦.

<<  <   >  >>