من يشق سامي الرؤى والهوى ... لنفحها الأرواح تستنشق
تبقى على الآماد في نضرة ... يشع من لألائها رونق
قد رسمت لكم فيها سيرة ... وضيئة أو خلق مشرق
وتقوم هذه القصيدة في قالبها الموسيقي على نظام المقطعات وهو خروج محافظ.
خامسًا: شعر الوجدان وخصائصه الفنية
تناول العقيلي هذا الغرض في ديوانه تحت عنوان "الغزليات"، وتشمل قصيدة "الغرام الأول ص١٠٩"، وهي أول قصيدة للشاعر في عام ١٣٥٩ هـ، وقصيدة "نظرة في الغسق ص١١١" في عام ١٣٦٠هـ، وقصيدة "كنت يا دار ص١١٢"، وقصيدة "على ضفاف فوار انطلياس ص١١٥" أنشدها العقيلي في لبنان وهو يعالج، وكان في صحبته صديقه الأستاذ حمد الجاسر، وقصيدة "الباخرة العربية كليوباترا ص١١٨".
يقول العقيلي في "كنت يا دار" حين مر على دار غرامه الأول فشجاه دثورها، فأنشدها وأهداها إلى السيد محمد عقيل بن أحمد ومطلعها١: