أَي فسد. فَمَعْنَى {يخادعون الله} ، أَي يفسدون مَا يظهرون من الْإِيمَان بِمَا يضمرون من الْكفْر، كَمَا أفسد الله عَلَيْهِم نعمهم فِي الدُّنْيَا بِمَا [صَارُوا] إِلَيْهِ من عَذَاب الْآخِرَة. يزكيهم: يطهرهم. [الْيُسْر: ضد الْعسر] . وَقَوله تبَارك وَتَعَالَى: {يُرِيد الله بكم الْيُسْر} ، أَي الْإِفْطَار فِي السّفر {وَلَا يُرِيد بكم الْعسر} ، أَي الصَّوْم فِيهِ. يؤلون: يحلفُونَ، من الألية، وَهِي الْيَمين. يُقَال: ألوة وألوة وإلوة وألية. وَقَوله جلّ وَعز: {يؤلون من نِسَائِهِم} أَي يحلفُونَ على وَطْء نِسَائِهِم. وَكَانَت الْعَرَب فِي الْجَاهِلِيَّة، يكره الرجل مِنْهُم الْمَرْأَة، وَيكرهُ أَن يَتَزَوَّجهَا غَيره، فَيحلف أَلا يَطَأهَا أبدا، وَلَا يخلي سَبِيلهَا إِضْرَارًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute