للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يعارض هذا ما يروى من حديث هشام بن عبد اللَّه بن عكرمة المخزومي حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا، التمسوا الرزق في خبايا الأرض، يعني الزرع، ولذا قال عروة بن الزبير عليكم بالزرع، وكان يتمثل بهذه الأبيات.

لعل الذي أعطى العزيز بقدره … وذا خشب أعطى وقد كان زردقا

سيؤتيك ماء واسعا ذا قرارة … إذا ما مياه الناس غاضت تدفقا

تتبع خبايا الأرض وادع مليكها … لعلك يوما أن تجاب فترزقا

١٦٣ - حَدِيث: الْتَمِسُوا الرَّفِيقَ قَبْلَ الطَّرِيقَ، وَالْجَارَ قَبْلَ الدَّارِ، الطبراني في الكبير، وابن أبي خيثمة، وأبو الفتح الأزدي، والعسكري في الأمثال، والخطيب في الجامع، من حديث أبان بن المحبر عن سعيد بن معروف بن رافع بن خديج عن أبيه عن جده رفعه بهذا، وابن المحبر متروك، وهو وسعيد لا تقوم بهما حجة، ولكن له شاهد رواه العسكري فقط، من حديث عبد الملك بن سعيد الخزاعي عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن آبائه عن علي قال: خطب رسول اللَّه وذكر حديثا طويلا وفي آخره: الجار، ثم الدار، الرفيق، ثم الطريق، وهو عند الخطيب في جامعه باختصار، من حديث محمد بن مسلم عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي عن النبي أنه قال: الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق، والزاد قبل الرحيل، وللخطيب أيضا من طريق عبد اللَّه بن محمد اليمامي عن أبيه عن

<<  <   >  >>