٦٤٧ - حَدِيث: طَابَ حَمَّامُكُمَا، قاله لأبي بكر وعمر، الحديث. الديلمي بلا سند عن ابن عمر مرفوعا، وقد قال أبو سعد المتولي: التحية عند الخروج من الحمام بأن يقول له طاب حمامك ولا أصل له، ولكن روى أن علياً قال لرجل خرج من الحمام: طهرت فلا نجست انتهى قال النووي في الأذكار: هذا المحل لم يصح فيه شيء، ولو قال إنسان لصاحبه على سبيل المودة والمؤانسة واستجلاب الوداد: أدام اللَّه لك النُعيم، ونحو ذلك من الدعاء، فلا بأس به، انتهى. ومما يوهي هذا الخبر أنه لم يكن لهم إذ ذاك حمام، وكل ما جاء فيه ذكر الحمام فهو محمول على الماء السخن خاصة من عين أو نحوها.