٦٥٠ - حَدِيثُ: الطَّبِيخِ، الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الطَّبِيخِ وَالرُّطَبِ فَيَأْكُلُهُ، هكذا وقع في أصل من مسند الحميدي، اعتمدت عليه في ترتيبي له، ولكنه في أصل آخر قديم كالجادة، وهو الذي رواه إسحاق بن أبي إسرائيل وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي ومحمد بن المنصور الجوَّاز وعباس بن الفضل عن ابن عيينة، وكلها عند المستغفري إلا آخرها فعند أبي نُعيم، كلاهما في الطب، وهكذا رواه إبراهيم بن حميد وداود الطائي وسفيان الثوري وعيسى بن يونس وهمام ووهيب عن هشام، فالأول والخامس عند أبي نُعيم في الطب، والثاني عنده في الحلية، والثالث والأخير عند المستغفري، والرابع عند أبي نُعيم في الطب، وابن حبان في صحيحه، وكذا عنده الثالث، نعم رواه أبو عمر والتوقاني في فضل البطيخ له من حديث سعيد بن عبد الرحمن فقال بالطبيخ أو البطيخ وأخرجه عثمان الدارمي في الأطعمة عن سهل بن بكار عن وهيب بلفظ: كان يعجبه أن يجمع بين الطبيخ والرطب، وكذا رواه أبو داود في سننه من حديث أبي أسامة عن هشام بلفظ: كان يأكل البطيخ بالرطب، وزاد فيه فيقول: نكسر حر هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحر هذا، ورواه يزيد بن رومان عن الزهري عن عروة بتقديم الطاء، كما قال أبو عمرو التوقاني والبختري في رابع حديثه، وبتأخيرها كما للنسائي في الوليمة، فكأنه كان عند هشام باللفظين، وكذا رواه ابن حبان في صحيحه من حديث محمد بن عبد الرحمن