١٨٧ - حَدِيث: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي، متفق عليه من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا عن اللَّه ﷿ في حديث، وللبيهقي من حديث سالم بن عامر عن أبي هريرة مرفوعا:"يا أيها الناس أحسنوا الظن برب العالمين، فإن الرب عند ظن عبده"، ومن حديث رجل من ولد عبادة بن الصامت عن أبي هريرة رفعه: أمر اللَّه ﷿ بعبدين إلى النار، فلما وقف أحدهما على شفتها التفت، فقال: أما واللَّه إن كان ظني بك لحسنا؟ فقال اللَّه ﷿: ردوه فأنا عند ظنك بي فغفر له، وفي لفظ: ردوه أنا عند حسن ظن عبدي بي، ولأبي الشيخ عن أبي هريرة أيضا مرفوعا: العبد عند ظنه باللَّه، ولابن أبي الدنيا "حسن الظن باللَّه" في تأليف.
١٨٨ - حَدِيث: أَنَا عِنْدَ الْمُنْكَسِرَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ أَجْلِي، جرى ذكره في البداية للغزالي.
١٨٩ - حَدِيث: أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا، الحاكم في المناقب من مستدركه، والطبراني في معجمه الكبير، وأبو الشيخ ابن حيان في السنة له، وغيرهم، كلهم من حديث أبي معاوية الضرير عن الأعمش، عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا به بزيادة: فمن أتى العلم فليأت الباب،