للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الطلاق، ويأتي حديث: لا أحب الذواقين ولا الذواقات.

٢٤٩ - حَدِيث: إِنَّ للَّه أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللَّه وَخَاصَّتُهُ، النسائي وابن ماجه في سننيهما، وأحمد والدارمي في مسنديهما، من حديث عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة العقيلي، عن أبيه عن أنس، به مرفوعا، وصححه الحاكم، وقال: إنه روي من ثلاثة أوجه، عن أنس هذا مثلها.

٢٥٠ - حديث: إن للَّه ملائكة تنقل الأموات، لم أقف عليه، ولكن قد نقل إلينا عن العز يوسف الزرندي أبي السادة الزرنديين المدنيين، وهو ممن لم يمت بالمدينة، أنه رؤي في النوم وهو يقول: للرائي سلم على أولادي، وقل لهم إني قد حملت إليكم، ودفنت بالبقيع عند قبر العباس، فإذا أرادوا زيارتي فليقفوا هناك، ويسلموا ويدعوا، ونحوه ما حكاه البدر ابن فرحون، أن محمد بن إبراهيم المؤذن حكى له أنه حمل ميتا في أيام الحاج، ولم يجد من يساعده عليه، غير شخص واحد، قال: فحملناه ووضعناه في اللحد، ثم ذهب الرجل، وجئت أنا باللبن، لأجل اللحد، فلم أجد الميت في اللحد، فذهبت وتركت القبر على حاله، وحكى البدر أيضا أن شخصا كان يقال له ابن هيلان من المبالغين في التشيع، بحيث يفضي إلى ما يستقبح في حق الصحابة مع الإسراف على نفسه، بينما هو يهدم حائطا، إذ سقط عليه، فهلك فدفن بالبقيع، فلم يوجد ثاني يوم في القبر الذي دفن فيه، ولا التراب الذي ردم به القبر، بحيث يستدل بذلك لنبشه، وإنما وجد اللبن على حاله حسبما شاهده الجم الغفير، حتى كان

<<  <   >  >>