للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الطبراني في الأوسط، والعسكري من طريق أبي بكر ابن عياش عن منصور بن أبي ثويرة عن محمد بن أبي حميد عن محمد بن المنكدر عن جابر رفعه بهذا، بزيادة: وإياكم وما يعتذر منه، وابن أبي حميد مجمع على ضعفه، لا سيما وقد رواه القعنبي وغيره، كما سيأتي بعد حديث عنه بغير هذا السند، لكن له شواهد، فعند العسكري من حديث محمد بن زياد عن ميمون بن مهران عن ابن عباس، قال: قيل يا نبي اللَّه، ما الغنى؟ قال: اليأس مما في أيدي الناس، وإياكم والطمع، فإنه الفقر الحاضر، ومن حديث أبي بكر ابن عياش عن عاصم عن زر عن عبد اللَّه بن مسعود: سئل النبي ما الغنى؟ فقال: اليأس مما في أيدي الناس، ومن مشي منكم إلى طمع فليمش رويدا، وهذا عند تمام في فوائده من حديث جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة، مرفوعا: أعوذ باللَّه من طمع يجر إلي طبَع، ومن طمع في غير مطمع، ومن طمع حيث لا مطمع، وهذا عند أحمد من حديث جبير بن نفير عن معاذ بن جبل به مرفوعا، وللطبراني بأسانيد رجال أحدها ثقات مع اختلاف في بعضهم عن جبير بن نفير، أن عوف بن مالك خرج إلى الناس، فقال: إن رسول اللَّه أمركم أن تتعوذوا من ثلاث من طمع حيث لا مطمع، ومن طمع يرد إلى طبَع، ومن طمع إلى غير مطمع.

٢٧٤ - حَدِيث: إِيَّاكَ وَالأَشْقَرَ الأَزْرَقَ، فَإِنَّهُ مِنْ تَحْتِ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ مَكْرٌ وَخَدِيعَةٌ وَغَدْرٌ، ذكره الديلمي عن ابن عمر مرفوعا ولم يسنده ولده، ويشير إلى ذم الأزرق الشعر الماضي في: إن اللَّه يحب،

<<  <   >  >>