للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو عند البيهقي في الدلائل في حديث: عرض النبي ﷺ نفسه على القبائل من حديث ابن عباس، لكن من قول أبي بكر الصديق، لما قال له علي: لقد وقعت من هذا الأعرابي على باقعة، يعني الذي دقق عليه في سؤاله عن نسبه، بعد أن كان ﵁ دقق في سؤال واحد منهم عن نسبه، بلفظ: أجل يا أبا حسن، ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بالقول، وللديلمي من حديث ابن زياد النيسابوري، ثم من جهة نصر بن باب عن الحجاج، عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن ابن مسعود رفعه بلفظ الترجمة، وزاد: فلو أن رجلا عير رجلا برضاع كلبة لرضعها، وأخرجه أبو نُعيم، والعسكري، وسنده ضعيف، وهو عند أحمد في الزهد بدون رفع، وأخرجه ابن أبي شيبة في الأدب المفرد من رواية إبراهيم عن ابن مسعود، بلفظ: البلاء موكل بالمنطق، لو سخرت من كلب، لخشيت أن أحول كلبا، وعند الخرائطي في المكارم من جهة إبراهيم أيضا عن ابن مسعود من قوله: لا تستشرفوا البلية، فإنها مولعة بمن تشرف لها، إن البلاء موكل بالكلام، ورواه الديلمي أيضا من حديث عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن أبي الدرداء مرفوعا: البلاء موكل بالمنطق، ما قال عبد لشيء: واللَّه لا أفعله، إلا ترك الشيطان كل شيء، وولع به حتى يؤثمه، وكذا هو عند الدارقطني، ورواه العسكري من حديث محمد بن أبي الزعَيْزِعَة عن عطاء بن أبي رباح عن أبي الدرداء رفعه بلفظ الترجمة خاصة، وأخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت من حديث جرير بن حازم عن الحسن رفعه مرسلا: البلاء موكل بالقول، بل عنده من حديث إبراهيم النخعي، قال: إني لأجد نفسي تحدثني بالشيء فما يمنعني أن أتكلم به إلا مخافة أن أُبتلي به،

<<  <   >  >>