خمسة، فإنها من سنة رسول اللَّه ﷺ، إطعام الطعام، وتجهيز الميت، وتزويج البكر، وقضاء الدين، والتوبة من الذنب.
٣١٣ - حَدِيث: التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ، ابن ماجه، والطبراني في الكبير، والبيهقي في الشعب، من طريق أبي عبيدة بن عبد اللَّه بن مسعود عن أبيه، رفعه بهذا، ورجاله ثقات، بل حسنه شيخنا يعني لشواهده، والا فأبو عبيدة جزم غير واحد، بأنه لم يسمع من أبيه، ومن شواهده ما أخرجه البيهقي عن أبي عنبة الخولاني وابن أبي الدنيا، عن ابن عباس، وعنده فيه من الزيادة: والمستغفر من الذنب، وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه، ومن آذى مسلما كان عليه من الإثم مثل كذا وكذا، وسنده ضعيف، فيه من لا يعرف، وروي موقوفا، قال المنذري: ولعله أشبه، بل هو الراجح، ولأبي نُعيم في الحلية، والطبراني في الكبير، من حديث ابن أبي سعيد الأنصاري، عن أبيه مرفوعا: الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وسنده ضعيف، وللديلمي عن أنس جملة الترجمة وزاد: وإذا أحب اللَّه عبدا لم يضره ذنب، ولابن أبي الدنيا من طريق الشعبي من قوله جملة الترجمة، ثم تلا ﴿إِنَّ اللَّه يُحِبُّ التَّوَّابِينَ، وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾.