تقول: قال رسول اللَّه ﷺ: يا نساء المؤمنين؟ تهادين ولو فرسن شاةٍ، فإنه يثبت المودة، ويذهب الضغائن، وللقضاعي من حديث أبي يوسف الرعيني، حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا: تهادوا فإن الهدية تذهب بالضغائن، وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد والبخاري في الأدب المفرد والطيالسي والترمذي والنسائي في الكنى والبيهقي في الشعب من طريق ضمام عن موسى بن وردان عنه به، وهو عند ابن عدي في ترجمة ضمام، وفي لفظ الترمذي: تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر، وعن عبد اللَّه بن عمرو أخرجه الحاكم في علوم الحديث من وجه آخر عن ضمام عن أبي قبيل عنه، وعن أم حكيم ابنة وداع عند أبي يعلى والطبراني في الكبير والديلمي في مسنده، مرفوعا بلفظ: تهادوا فإن الهدية تضعف الحب، وتذهب الغوائل، وفي رواية بغوائل الصدر، وفي لفظ: تزيد في القلب حبا، وأخرجه البيهقي في الشعب عن أنس، وله طرق منها عند الطبراني في الأوسط من حديث عائذ بن شريح عنه مرفوعا: يا معشر الأنصار تهادوا فإن الهدية تسل السخيمة، وتورث المودة، فواللَّه لو أهدى إلي كراع، الحديث، وقال: لم يروه عن أنس إلا عائذ وهو عند البزار في مسنده بدون: وتورث المودة، وفي لفظ للحربي: تهادوا، فإن الهدية، قلَّت أو كثرت تورث المودة، وتسل السخيمة، وللديلمي بلا سند عن أنس رفعه: عليكم بالهدايا، فإنها تنشئ المودة، وتذهب بالضغائن، وعن ابن عمر في الترغيب للأصبهاني، وذكره ابن طاهر في الكلام على أحاديث الشهاب، وعن عطاء الخراساني رفعه مرسلا، أخرجه مالك في الموطأ بلفظ: