٣٩٩ - حَدِيث: الْحَرَائِرُ صَلاحُ الْبَيْتِ، وَالإِمَاءُ هَلاكُ الْبَيْتِ، الثَّعْلَبِيُّ مِنْ رِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ الْيَمَامِيِّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مِرْدَاسٍ خَادِمُ أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ بَيْنَ أَنَسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ يَقُولُ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَلْقَى اللَّه طاهراً مطهراً قليتزوج الْحَرَائِرَ، وقال أبو هريرة: سمعته يقول: الحرائر صلاح البيت، والإماء فساد البيت، أو هلاك البيت، وأحمد بن محمد متروك، كذبه أبو حاتم ويونس مجهول، وقد قيل:
إذا لم يكن في منزل المرء حرة … تدبره ضاعت عليه مصالحه
٤٠٠ - حَدِيث: الْحَرْبُ خُدْعَةٌ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمَّى النَّبِيُّ ﷺ الْحَرْبَ خُدْعَةً، وليس عند مسلم سمى، وانفرد به البخاري من حديث عبد الرزاق عن معمر، واتفقا عليه أيضا من حديث ابن عيينة عن عمرو بن دينار أنه سمع جابرا يقول: قال رسول اللَّه ﷺ: الحرب خدعة، وكذا رواه الحميدي عن ابن عيينة وقال: قال سفيان: قال عمرو: خدعة بالضم، وأهل العربية يقولونها بالفتح، وممن رواه عن عمرو بن دينار محمد بن مسلم، وفي الباب عن جماعة كثيرين، فمنه ما رواه ابن إسحاق عن عبد اللَّه بن سهل الأنصاري أن عائشة قالت: ثم إن نعيم بن مسعود قال: يا نبي اللَّه، إني أسلمت ولم أعلم قومي بإسلامي فمرني بما شئت؟ فقال: أنت فينا