٤٤٢ - حَدِيث: خُلِقَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ ضِلْعٍ، متفق عليه من حديث ميسرة عن أبي هريرة مرفوعا، في حديث بلفظ: فإن المرأة خلقت، وفي لفظ للبخاري أيضا فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، ورواه مسلم أيضا من حديث ابن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: إن المرأة خلقت من ضلع لن يستقيم لك على طريقه، فإن استمتعت بها، استمتعت بها، وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها، وهو من هذا الوجه عند العسكري بلفظ: خلقت المرأة من ضلع إن تقمها تكسرها، وإن تتركها تعش معها على عوجها، وفي الباب عن أنس وعائشة وغيرهما وللعسكري عن المبرد قال: قال ابن طيفور: روي أن إبراهيم الخليل ﵇ شكى إلى ربه ﷿ سوء خلق سارة، فأوحى اللَّه إليه إنما هي ضلع فارفق بها. أما ترضى أن تكون نصيبك من المكروه، وفي الحديث إشارة إلى ما يروى من أن حواء خلقت من ضلع آدم، ولسليمان ابن يزيد العدوي من قصيدة طويلة يذم امرأة فيها:
هي الضلع العوجاء لست مقيمها … ألا إن تقويم الضلوع انكسارها
أتجمع ضعفا واقتدارا على الفتى … أليس عجيبا ضعفها واقتدارها