٤٤٩ - حَدِيث: خِيَارُ عِبَادِ اللَّه الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالأَهِلَّةَ لِذِكْرِ اللَّه، الحاكم والطبراني وأبو نُعيم من حديث ابن أبي أوفى به مرفوعا، وللطبراني في الأوسط من حديث الحارث بن النعمان عن أنس رفعه: لو أقسمت لبررت أن أحب عباد اللَّه إلى اللَّه لرعاة الشمس والقمر، يعني المؤذنين، وإنهم ليعرفون يوم القيامة بطول أعناقهم.
٤٥٠ - حَدِيث: خِيَارُكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءِ، متفق عليه من حديث سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة به مرفوعا في حديث فلفظ البخاري: إن خياركم أو: فإن خيركم أو: إن من خيار الناس، ولفظ مسلم: خياركم محاسنكم أو: خيركم أحسنكم أو: فإن من خيركم أو: خيركم، وفي الباب عن أبي رافع عند مسلم، بلفظ: إن خيار الناس أحسنهم قضاء أو: فإن خير عباد اللَّه أحسنهم قضاء.
٤٥١ - حَدِيث: خِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ، ابن ماجه عن عبد اللَّه بن عمرو به مرفوعا، وللترمذي عن عائشة مرفوعا: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ولأبي يعلى عن أبي هريرة بلفظ: لأهلي من بعدي، وللطبراني عن عبد اللَّه بن بريدة عن معاوية رفعه: خيركم خيركم لأهله، وقد صنف الطبراني وأبو عمر النوقاني وغيرهما في معاشرة الأهل.