غير طريقه من حديث صدقة بن عبد اللَّه، عن إبراهيم بن مرَّة، عن أيوب بن سليمان عن أبي أمامة ولفظه: أغبط الناس عندي مؤمن خفيف الحاذ، وذكر نحوه، والحاذ بالتخفيف وبالمهملة ثم المعجمة لغة: الحال، وللديلمي من حديث عبد اللَّه بن عبد الوهاب الخوارزمي، عن داود بن عقال، عن أنس رفعه: يأتي على الناس زمان لأن يربي أحدكم جرو كلب خيرٌ له من أن يربي ولدا من صلبه.
٤٥٣ - حَدِيث: خَيْرُكُنَّ أَيْسَرُكُنَّ صَدَاقًا، الطبراني عن ابن عباس مرفوعا بإسنادين في أحدهما: جابر الجعفي، وفي الآخر: رجاء بن الحارث، وهما ضعيفان، لكن في الباب عن عائشة مرفوعا: إن أعظم النساء بركة أيسرهن صداقا، رواه أحمد والبيهقي، وفي لفظ: أيسر مؤونة، وفي لفظ: أخف النساء صداقا أعظمهن بركة، رواه القضاعي والطبراني في الأوسط بسند ضعيف، وله فيه وفي الصغير وكذا لأحمد والبيهقي عنها أيضا: إن من يُمن المرأة تيسير خطبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها، قال عروة: يعني الولادة، وسنده جيد، وهو عند ابن حبان بلفظ: من يمن المرأة تسهيل أمرها، وقلة صداقها، بل حديث ابن عباس عنده أيضا، وللقضاعي من حديث يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد اللَّه عن عقبة بن عامر مرفوعا: خير النكاح أيسره، وهو عند أبي داود في حديث، وللديلمي بلا إسناد عنها مرفوعا: خيار نساء أمتي أحسنهن وجها وأرخصهن مهرا،