وهذه الزيادة أخرجها أبو نُعيم في الحلية من حديث علقمة قال: كنت رجلا حسن الصوت بالقرآن، فكان ابن مسعود يبعث إلي فآتيه، فيقول لي: رتل فداك أبي وأمي، فإني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: حسن الصوت زينة القرآن، وكلاهما مما يتأيد به رواية زينوا القرآن بأصواتكم، وإن كان الخطابي رجح اللفظ الأول، وعلقه البخاري بلفظ الترجمة في أواخر صحيحه جازما به، ولكن قد أخرجه في خلق أفعال العباد من طرق، وأبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه وآخرون باللفظ الثاني، بل وهو لفظ حديث ابن عباس عند الدارقطني في الأفراد، من الوجه الذي أخرجه منه الطبراني، وفي الباب عن جماعة من الصحابة.
٥٤٧ - حَدِيث: زَيِّنُوا أَعْيَادَكُمْ بِالتَّكْبِيرِ، الطبراني في الأوسط والصغير، بسند ضعيف، عن أبي هريرة به مرفوعا، ولأبي نُعيم في الحلية بسند فيه كذابان، عن أنس، رفعه: زينوا العيدين بالتهليل.
٥٤٨ - حَدِيث: زَيِّنُوا مَجَالِسَكُمْ بِالصَّلاةِ عليَّ، فَإِنَّ صَلاتَكُمْ عليَّ نُورٌ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الديلمي بسند ضعيف عن عائشة به مرفوعا، وله شاهد عند النميري عن عائشة من قولها: زينوا مجالسكم بالصلاة على النبي ﷺ، وبذكر عمر بن الخطاب، واقتصر الديلمي على الجملة الثانية منه بلا سند.