وللقضاعي والطبراني من حديث محمد بن عبد الرحمن بن زياد عن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر رفعه: سافروا تصحوا وتغنموا، ورواه أبو نُعيم في الطب من حديث مطرف: عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه بلفظ: سافروا تصحوا وتسلموا، ومن حديث سوار بن مصعب عن عطية عن أبي سعيد رفعه: سافروا تصحوا.
٥٥٠ - حَدِيث: سَأَرَاهُ - يَعْنِي الْهِلالَ - وَأَنَا مُسْتَلْقٍ عَلَى فِرَاشِي، هو من قول عمر، في مسلم من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس، قال: تراءينا الهلال، فما من الناس أحد يزعم أنه رآه غيري، فقلت لعمر: يا أمير المؤمنين، أما تراه، فجعلت أريه إياه، فلما أعيي أن يراه قال: وذكره.
٥٥١ - حَدِيث: سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا، مسلم من حديث عبد اللَّه بن رباح عن أبي قتادة مرفوعا في حديث طويل بلفظ: إن ساقي القوم آخرهم، فقط، وأبو داود عن ابن أبي أوفى، وفي الباب عن غيرهما، كأبي معبد الخزاعي في قصة اجتياز النبي ﷺ، ومن معه بخيمتي أم معبد، كما أخرجه البيهقي في الدلائل.
٥٥٢ - حَدِيث: سَبَّابَةُ النَّبِيِّ ﷺ، وَأَنَّهَا كَانَتْ أَطْوَلَ مِنَ الْوُسْطَى، اشتهر هذا على الألسنة كثيرا، وسلف جمهورهم الكمال الدميري، وهو خطأ نشأ عن اعتماد رواية مطلقة، وعبارته: كذا رواه ابن هارون عن عبد اللَّه بن مقسم عن سارة ابنة المقسم أنها سمعت ميمونة ابنة كردم تخبر أنها