عن جده، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن جرير مرفوعا، ورواه أبو نُعيم في ترجمة إبراهيم بن أدهم من الحلية، بسند ضعيف جدا، مع انقطاعه أيضا من حديث أنس مرفوعا، بلفظ: ويح الخادم في الدنيا هو سيد القوم في الآخرة، وأخرجه الديلمي في مسنده من طريق الحاكم، يعني في تاريخه، ثم من جهة علي بن عبد الرحيم الصفار عن علي بن حجر، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد رفعه: سيد القوم في السفر خادمهم، فمن سبقهم بخدمه لم يسبقوه بعمل إلا الشهادة، وعن الحاكم رواه البيهقي في الشعب، وقال: إنه في ترجمة أبي الحسين النيسابوري الصفار، من فقهاء أصحاب الرأي، ومن أهل الورع منهم من تاريخ شيخه، وجاء معناه فيما رواه الطبراني بسند ضعيف، عن أبي هريرة مرفوعا: أفضل الغزاة في سبيل اللَّه خادمهم، ثم الذي يأتيهم بالأخبار، وأخصهم منزلة عند اللَّه تعالى الصائم، ومن استقى لأصحابه قربة في سبيل اللَّه سبقهم إلى الجنة سبعين درجة، أو سبعين عاما، وقد عد ابن دريد في المجتبى قوله ﷺ: سيد القوم خادمهم، في الكلمات التي تفرد بها ﷺ. (تنبيه) قد عزاه الديلمي للترمذي وابن ماجه عن أبي قتادة فوهم.
٥٨٠ - حَدِيث: سِيرُوا عَلَى سَيْرِ أَضْعَفِكُمْ، لا أعرفه بهذا اللفظ، ولكن معناه في قوله ﷺ: أقدر القوم بأضعفهم، فإن فيهم الكبير والسقيم والبعيد وذا الحاجة، وهو عند الشافعي في سننه، والترمذي، وقال: حسن، وابن ماجه من