للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي البخاري من حديث زيد بن ثابت قال: فوجدتها مع خزيمة، الذي جعل النبي شهادته بشهادتين، وفي لفظ عن زيد: وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين، ولأبي يعلى عن أنس قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج، فقالت الأوس: ومنا من جعل رسول اللَّه شهادته شهادة رجلين، وعند الحارث بن أبي أسامة في مسنده من حديث مجالد عن الشعبي عن النعمان بن بشير أن رسول اللَّه اشترى من أعرابي فرسا فجحده الأعرابي، فجاء خزيمة فقال: يا أعرابي أتجحد؟ أنا أشهد عليك أنك بعته، فقال الأعرابي: إن شهد علي خزيمة فأعطني الثمن فقال رسول اللَّه : يا خزيمة إنا لم نشهدك كيف تشهد؟ قال: أنا أصدقك على خبر السماء، ألا أصدقك على ذا الأعرابي، فجعل رسول اللَّه شهادته بشهادة رجلين، فلم يكن في الإسلام من تجوز شهادته بشهادة رجلين غير خزيمة، ومما يستطرف قول بعض المحققين من شيوخنا: حديث خزيمة أخرجه ابن خزيمة. وفي الباب أيضا عن عمر.

٦٠٣ - حَدِيث: شَهَادَةُ الْمَرْءِ عَلَى نَفْسِهِ بِشَهَادَتَيْنِ، صَحِيحُ الْمَعْنَى بِالنَّظَرِ إِلَى الإِقْرَارِ.

٦٠٤ - حديث: الشهرة في قصر الثياب، كلام صحيح، وفي ثالث عشر المجالسة من حديث عبد الرزاق عن

<<  <   >  >>