عمار عن إسماعيل بن عياش عن عتبة بن تميم عن الوليد بن عامر عنه أن النبي ﷺ قضى أن صاحب الدابة أحق بصدرها، ورواه أبو زرعة في مسند الشاميين، ويعقوب بن سفيان في تاريخه، والدارقطني في المؤتلف من حديث أبي اليمان عن إسماعيل بن عياش فقالوا عن عروة عن عمر بن الخطاب وعن بريدة أخرجه ابن حبان في صحيحه، من حديث الحسين بن واقد عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه أن رسول اللَّه ﷺ بينما هو يمشي فقال له رجل: اركب يا رسول اللَّه وتأخر، فقال رسول اللَّه ﷺ: صاحب الدابة أحق بصدرها إلا أن تجعلها لي قال: فجعلها له فركب ﷺ، وترجم عليه الإخبار عن استحقاق صاحب الدابة صدرها، وكذا أخرجه أبو داود والترمذي بلفظ: أنت أحق بصدر دابتك، وقال الترمذي: إنه غريب، وهو عند أحمد والروياني في مسنديهما، وأورده الضياء في المختارة، ورواه حبيب بن الشهيد عن عبد اللَّه بن بريدة مرسلا: أن معاذا أتى النبي ﷺ بدابة ليركبها، فذكر معناه، وقد استوفيت طرقه في أوائل تكملة تخريج الأذكار.
٦١٣ - حَدِيث: صَاحِبُ الشَّيْءِ أَحَقُّ بِحَمْلِهِ إِلا أَنْ يَكُونَ ضَعِيفًا، هو في حديث طويل، وكذا هو عند ابن حبان في الضعفاء، وأبي يعلى والطبراني في الأوسط، والدارقطني في الأفراد، والعقيلي في الضعفاء، وأورده عياض في الشفاء بدون عزو وهو ضعيف. بل بالغ ابن الجوزي فذكره في الموضوعات، وطولته في بعض الأسئلة عن السروايل، ويروى كما للديلمي عن أبي بكر الصديق رفعه: من اشترى لعياله شيئا ثم حمله بيده إليهم حط عنه ذنب سبعين سنة، وأحسبه باطلا.