قل لمن لا يرى المعاصر شيئا … ويرى للأوائل التقديما
إن ذاك القديم كان جديدا … وسيغدو هذا الجديد قديما
٦٢٢ - حَدِيث: صَغِّرُوا الْخُبْزَ وَأَكْثِرُوا عَدَدَهُ، يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ، الديلمي من حديث عبد اللَّه بن إبراهيم، حدثنا جابر بن سليم الأنصاري عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة به مرفوعا، وهو واه بحيث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وقال: إن المتهم به جابر بن سليم، قال: وروي عن ابن عمر مرفوعا: البركة في صغر القرص، وطول الرشأ، وصغر الجدول، ونقل عن النسائي أنه كذب، وهو باللفظ الثاني عند الديلمي بلا سند عن ابن عباس وكل ذلك باطل، ولكن قد جاء عن الأوزاعي وغيره كما سيأتي في قوله: قوتوا طعامكم، أنه تصغير الأرغفة.
٦٢٣ - حَدِيث: صَلاتُكُمْ عليَّ تَبْلُغُنِي أَيْنَمَا كُنْتُمْ، هو في حديث أوس بن أوس مرفوعا بلفظ: إن صلاتكم معروضة عليَّ، أخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان والحاكم والنووي وآخرون، ورواه ابن أبي عاصم من حديث الحسين بن علي ﵄ مرفوعا: صلوا عليَّ، فإن صلاتكم وتسليمكم تبلغني حيثما كنتم، وفي لفظ لأبي يعلى: صلوا عليَّ وسلموا، فإن صلاتكم وسلامكم يبلغني أينما كنتم، وفي لفظ عند الطبراني في الكبير وابن أبا عاصم أيضا: حيثما كنتم فصلوا عليَّ، فإن صلاتكم تبلغني،