للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٣٠ - حَدِيث: الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ الرِّقَابِ، التيمي في ترغيبه، وعنه أبو القاسم ابن عساكر، ومن طريقه أبو اليمن عن أبي بكر الصديق به من قوله، وهو عند النميري وابن بشكوال وغيرهما، بلفظ السلام بدل الصلاة، وقول شيخنا في بعض فتاويه عن هذا: إنه كذب مختلق، يعني به إضافته إلى النبي ﷺ.

٦٣١ - حديث: الصلاة على النبي ﷺ لا ترد، هو من كلام أبي سليمان الداراني، ولفظه: الصلاة على النبي ﷺ مقبولة، وفي لفظ: إن اللَّه يقبل الصلاة على النبي ﷺ، أخرجه باللفظ ابن النميري، كما بينته في القول البديع، بل في الإحياء مرفوعا، مما لم أقف عليه، وإنما هو عن أبي الدرداء من قوله: إذا سألتم اللَّه حاجة فابدوؤا بالصلاة على النبي ﷺ، فإن اللَّه أكرم من أن يسأل حاجتين، فيقضي أحدهما ويرد الأخرى.

٦٣٢ - حَدِيث: الصَّلاةُ عِمَادُ الدِّينِ، البيهقي في الشعب بسند ضعيف من حديث عكرمة عن عمر مرفوعا، ونقل عن شيخه الحاكم أنه قال: عكرمة لم يسمع من عمر، قال: وأراه ابن عمر، وأورده صاحب الوسيط فقال: قال رسول اللَّه ﷺ: الصلاة عماد الدين، ولم يقف عليه ابن الصلاح، فقال في مشكل الوسيط: إنه غير معروف، وقال النووي في التنقيح: منكر باطل، وهو عند الطبراني أيضا، وكذا للديلمي عن علي رفعه: الصلاة عماد

<<  <   >  >>