٧٤٩ - حَدِيث: فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَنْتَقِلُ بَرْدُ الرُّومِ إِلَى الشَّامِ، وَبَرْدُ الشَّامِ إِلَى مِصْرَ، يجري على الألسنة كثيرا حتى سمعت شيخنا يحكيه بقوله: يقال مع الإفصاح بأنه لا أصل له، وقد راجعت "أنس الشاتي في الزمن العاتي" لأبي سعد ابن السمعاني، لظن حكايته عن أحد فما وجدته.
٧٥٠ - حَدِيث: فِي بَيْتِهِ يُؤْتَى الْحَكَمُ، من الأمثال الشهيرة، لا الأحاديث المأثورة، وقد أخرج سعيد بن منصور في سننه من جهة الشعبي، قال: كان بين عمر وأبي ﵄ تدارؤ في شيء، فجعلا بينهما زيد بن ثابت، فأتياه في منزله، فلما دخلا عليه، قال له عمر: أتيناك لتحكم بيننا، وذكره، ثم جلسا بين يديه فقضى بينهما، ومن هنا قيل: العلم يسعى إليه، وفي هذا المثل حكاية ساقها الدميري في الضب، من حياة الحيوان، في مجيء حيوانين للضب في محله، وقولهما له: اخرج إلينا يا أبا حسل فقال: في بيته يؤتى الحكم.
٧٥١ - حديث: في الحركات البركات، هو في كلام السلف، ويعارضه قولهم: الثبات نبات، ولكن يشير إلى الأول قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّه يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً﴾ وبالجملة فهما طريقتان بحسب اختلاف الأحوال.