للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إدريس عن لليث أنه ذكر العدس، فقالوا: بارك عليه كذا وكذا نبي، وكان الليث يركع، فالتفت إليهم - يعني بعد فراغه - وقال: ولا نبي واحد، إنه لبارد، إنه ليؤذي، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.

٧٦٤ - حَدِيث: قَدِّمُوا خِيَارَكُمْ تَزْكُو صَلاتُكُمْ، الديلمي عن جابر به مرفوعا، وللحاكم والطبراني بسند ضعيف عن مرثد بن أبي مرثد الغنوي رفعه: إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم، وفي رواية للطبراني: علماؤكم، فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم، وللدارقطني عن ابن عباس مرفوعا: اجعلوا أئمتكم خياركم فيما بينكم وبين ربكم، وما وقع في الهداية للحنفية بلفظ: من صلى خلف عالم تقي، فكأنما صلى خلف نبي، فلم أقف عليه بهذا اللفظ.

٧٦٥ - حَدِيث: قَدِّمُوا قُرَيْشًا وَلا تَقَدموها، الطبراني عن عبد اللَّه بن السائب، وأبو نُعيم، ثم الديلمي عن أنس، وآخرون عن غيرهما، كلهم به مرفوعا.

٧٦٦ - حَدِيث: الْقُرْآنُ غِنًى لا فَقْرَ بَعْدَهُ، وَلا غِنَى دُونَهُ، أبو يعلى والدارقطني من حديث الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس به مرفوعا، وقال الدارقطني: رواه أبو معاوية عن الأعمش، فجعله عن الحسن لا أنس، مرسلا، وهو أشبههما بالصواب.

٧٦٧ - حديث: الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّه غَيْرُ مَخْلُوقٍ، فَمَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَقَدْ كَفَرَ،

<<  <   >  >>