الاختلاف في تكفير المتأولين المخطئين من أهل الأهواء شهير، ولبسط ذلك في تمامه في غير هذا المحل، وروينا في جزء الفيل عن أبي بكر يحيى بن أبي طالب قال: من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر، ومن زعم أن الإيمان مخلوق فهو مبتدع، والقرآن بكل جهة غير مخلوق، وفي غيره من عمرو بن دينار قال: أدركت الناس منذ سبعين سنة يقولون: كل شيء دون اللَّه مخلوق ما خلا كلامه، فإنه منه وإليه يعود.
٧٦٨ - حَدِيث: الْقُرْآنُ هُوَ الدَّوَاءُ، القضاعي من حديث أبي إسحاق عاد الحارث الأعور عن علي به مرفوعا.
٧٦٩ - حديث: قراءة سور الْقَلاقِلِ أَمَانٌ مِنَ الْفَقْرِ، لا أعرفه.
٧٧٠ - حَدِيث: الْقَرْضُ مَرَّتَيْنِ فِي عَفَافٍ خَيْرٌ مِنَ الصَّدَقَةِ مَرَّةً، أسنده الديلمي من حديث ابن مسعود من طريق مهند بن محمد المزني عن أبيه قال: وفي الباب عن أنس، كلهم به مرفوعا، بل لابن ماجه من حديث بريدة مرفوعا: من أنظر معسرا كان له مثل كل يوم صدقة، ومن أنظره بعد أجله كان له بمثله في كل يوم صدقة، وسنده ضعيف، ورواه أحمد والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين، وأورده الغزالي في الإحياء بلفظ: من أقرض دينا إلى أجله فله بكل يوم صدقة إلى أجله، فإذا حل الأجل فأنظره بعده فله بكل يوم مثل ذلك الدين صدقة،