ورواه الطبراني من طريق عمرو بن عثمان الكلابي، من عيسى بن يونس عن سليمان التيمي عن أنس مرفوعا، ولفظه: كاد الحسد أن يسبق القدر، وكادت الحاجة أن تكون كفرا، وفيه ضعف أيضا، وفي ترجمة عكرمة من الحلية أن لقمان قاله لابنه: قد ذقت المرار فليس شيء أمر من الفقر، وللنسائي وصححه ابن حبان من جهة أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا أنه كان يقول: اللَّهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر فقال رجل: ويعتدلان؟ قال: نعم، وهذا أصحها. وما قبله من المرفوع ضعيف الإسناد. قال العسكري: ولا تكاد العرب تجمع بين كاد وأن، وبذلك نزل القرآن، ولكن كذا يرويه أصحاب الحديث.
٧٩٠ - حديث: كأنك بالدنيا ولم تكن، وبالآخرة ولم تزل، هو عند أبي نُعيم من جهة عمر بن عبد العزيز.
٧٩١ - حَدِيث: كَأَنَّكَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَحُنَيْنٍ، هو كلام يقال لمن بتسامح أو يتساهل ونحو ذلك، لقوله ﷺ: ما يدريك لعل اللَّه اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم، ولكنه لم يرد في أهل حنين ذلك، مع مزيد التفاوت بينهما في المسافة، فحنين من نواحي عرفة، وبدر معروفة.