وللبيهقي من حديث بكر قال: قال عمر: لقد خرجت وأنا أريد أن أنهى عن كثرة مهور النساء حتى نزلت هذه الآية ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا﴾ وقال: إنه مرسل جيد، وقد تقدم أصل الحديث بدون الترجمة في: خيركن أيسركن صداقا.
٨١٥ - حَدِيث: كُلُّ أَحَدٍ يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُرَدُّ إِلا صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ ﷺ، هُوَ مِنْ قَوْلِ مَالِكٍ ﵀، بَلْ فِي الطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ: مَا مِنْ أَحَدٍ إِلا يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيَدَعُ، وأورده الغزالي في الإحياء بلفظ: ما من أحد إلا يؤخذ من علمه ويترك إلا رسول اللَّه ﷺ، ومعناه صحيح.
٨١٦ - حَدِيث: كُلُّ الأَعْمَالِ فِيهَا الْمَقْبُولُ وَالْمَرْدُودُ إِلا الصَّلاةَ عليَّ، فَإِنَّهَا مَقْبُولَةٌ غَيْرُ مَرْدُودَةٍ، قال شيخنا: إنه ضعيف جدا، قلت: وقد سلف كون الصلاة عليه ﷺ مقبولة، في الصاد المهملة.
٨١٧ - حَدِيث: كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لا يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّه فَهُوَ أَقْطَعُ، أبو داود وابن ماجه عن أبي هريرة به مرفوعا، وأفردت فيه جزءا.