للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد البيهقي بسنده إلى ثابت البربري من أبيات:

وللموت تغدو الوالدات سخالها … كما لخراب الدور تبنى المساكن

وقال غيره:

له ملك ينادي كل يوم … لدوا للموت وابنوا للخراب

ولشيخنا في المعنى:

بني الدنيا أقلوا الهم فيها … فما فيها يؤول إلى الفوات

بناء للخراب وجمع مال … ليفنى والتوالد للممات

٨٥٦ - حَدِيث: لَسَعَتْ حَيَّةُ الْهَوَى كَبِدِي إلى آخر البيتين، وأنهما من الإنشاد بين يدي النبي ، قال ابن تيمية: ما اشتهر أن أبا محذورة أنشده بين يديه ، وأنه تواجد حتى وقعت البردة الشريفة عن كتفه، فتقاسمها فقراء الصفة وجعلوها رقعا في ثيابهم، كذب باتفاق أهل العلم بالحديث، وما روي في ذلك فموضوع.

٨٥٧ - حديث: اللعب بالحمام مجلبة للفقر، هو بمعناه عن إبراهيم النخعي رواه ابن أبي الدنيا في الملاهي، ومن طريقه البيهقي في الشعب من جهة مغيرة عنه أنه قال: من لعب بالحمام الطيارة لم يمت حتى يذوق ألم الفقر، نعم في المرفوع حديث لحماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: رأى رسول اللَّه رجلا يتبع حمامة، فقال:

<<  <   >  >>