وأورده في الإحياء بلفظ: سبعين، وللطبراني في الكبير من حديث سعد ابن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي شجرة كثير بن مرة عن ابن عمر مرفوعا: إقامة حد من حدود اللَّه خير من تنزل الغيث أربعين ليلة في بلاد اللَّه، وفي الأموال لأبي عبيدة عن أبي هريرة رفعه: العادل في رعيته يوما واحدا أفضل من عبادة العابد في أهله مائة سنة وخمسين سنة، وللنسائي من جهة أبي زرعة عن أبي هريرة موقوفا: إقامة حد بأرض خير لأهله من مطر أربعين ليلة، وهو عنده أيضا، وابن حبان وأحمد وابن ماجه والطبراني من هذا الوجه، لكن مرفوعا، وقال: أربعين صباحا، ولابن ماجه عن ابن عمر مرفوعا: إقامة حد من حدود اللَّه خير من مطر أربعين ليلة، وقد بسطت الكلام عليه في تخريج أحاديث العادلين لأبي نُعيم.
٨٥٩ - حَدِيث: لَعَنَ اللَّه الدَّاخِلَ فِينَا بِغَيْرِ نَسَبٍ، وَالْخَارِجَ مِنَّا بِغَيْرِ سَبَبٍ، بيض له شيخنا، وشواهده ثابتة أوردت الكثير منها في "استجلاب ارتقاء الغرف".