للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٦٦ - حَدِيث: لِكُلِّ حُجْرَةٍ، صحيح المعنى أيضا، فأجرة المثل، ومهر المثل، وقيمة المثل، منظور إليها.

٨٦٧ - حَدِيث: لِكُلِّ زَمَانٍ دَوْلَةٌ وَرِجَالٌ، سيأتي في: لكل مقام مقال، وهو في معنى قوله تعالى: ﴿وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾.

٨٦٨ - حديث: لكل ساقطة لاقطة، هو من كلام السلف، وإليه يشير قوله تعالى: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾، ولكن الجاري على الألسنة لا يقصد به هذا المعنى، وكثيرا ما يعلل به انتقاض الوضوء بمس العجوز الشوهاء، وتحريم رؤيتها، ونحو ذلك.

٨٦٩ - حَدِيث: لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعْرَفُ بِهِ، متفق عليه عن أنس به مرفوعا.

٨٧٠ - حَدِيث: لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالٌ، الخطيب في الجامع عن أبي الدرداء، والخرائطي في المكارم، وابن عدي في الكامل، كلاهما عن أبي الطفيل موقوفا، وزاد ابن عدي: لكل زمان رجال، ويروى عن عوف بن مالك: إن لكل زمان رجالا، فخيارهم الذين يرجى خيرهم، ولا يخاف شرهم، وشرارهم يغني بضدهم، ولكل زمان نساء، فخيارهن الجوانيات، العفيفات، المتعففات، وشرارهن الزانيات، المسرفات، المترجلات.

<<  <   >  >>