للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حكيم أن رسول اللَّه خرج وهو محتضن حسنا أو حسينا وهو يقول: إنكم لتجبنون وتجهلون، وإنكم من ريحان اللَّه، وفي الباب عن أبي سعيد، أخرجه أبو يعلى والبزار، ولفظه: مبخلة مجبنة محزنة، وعن غيره، وألممت بمعاني هذه الألفاظ في "ارتياح الأكباد".

١٢٧٠ - حَدِيث: الْوَلَدُ يُشْبِهُ أَخْوَالَهُ، الديلمي عن عائشة مرفوعا: اطلبوا مواضع الأكفاء لنطفكم، فإن الرجل ربما أشبه أخواله، كما سلف في: تخيروا لنطفكم، وقد صح: إذا سبق ماء الرجل نزع إلى أبيه، وإذا سبق ماء المرأة نزع إلى أمه، فأيهما سبق كان له الشبه، وروى الترمذي عن جابر أنه قال لسعد بن أبي وقاص: هذا خالي فليرني امرؤ خاله، ومضى: ابن أخت القوم منهم.

١٢٧١ - حَدِيث: وُلِدْتُ فِي زَمَنِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ، لا أصل له، وقد قال أبو سعد ابن السمعاني الحافظ: سمعت أبا أحمد السنجي بمرو يقول: سمعت أبا عبد اللَّه محمد بن عبد الواحد الحافظ يقول: سمعت الزكي أبا عبد اللَّه إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي يقول: سمعت محمد بن عبد الواحد الأصبهاني قال: يحكى أن القاضي أبا بكر الحيري حكى له شيخ من الصالحين أنه رأى النبي في المنام، قال: فقلت له: يا رسول اللَّه بلغني أنك ولدت في زمن الملك العادل، وإني سألت الحاكم أبا عبد اللَّه الحافظ عن هذا، فقال: هذا كذب، ولم يقله رسول اللَّه ، فقال النبي : صدق أبو عبد اللَّه، انتهى.

<<  <   >  >>