النبي ﵌ فيمن منَّ عليه من أسارى بدر، فلما رجع كان ممن ظاهر في وقعة أحد، فظفر به النبي ﷺ بعد الوقعة، فقال: أقلني يا محمد، قال: لا واللَّه لا تمسح عارضيك بمكة، تقول خدعت محمدا مرتين، ثم أمر بضرب عنقه، قال سعيد بن المسيب: وفيه قال النبي ﵌: لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين، وإليه الإشارة بقول يعقوب في قصة ابنه يوسف عليهما الصلاة والسلام ﴿هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ﴾.
١٣٣٠ - حَدِيث: لا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابَ، في: لو كان لابن آدم.
١٣٣١ - حَدِيث: لأَنْ تَغْدُو فَتَتَعَلَّمُ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ، أبو عمر ابن عبد البر في فضل العلم له عن أبي ذر به مرفوعا، وأصله عند ابن ماجه والطبراني في الأوسط، بلفظ: باب من العلم يتعلمه الرجل خير له من مائة ركعة.