فإنه يشير إلى حديث: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، وقول الآخر:
مت مسلما ومن الذنوب فلا تخف … حاشا الموحد أن يرى تعسيرا
ما جاء أن اللَّه يخزي مسلما … يوم الحساب ولو أتى مأزورا
فأما البيت الأول فقد أشرت إليه في الأصل، وأما الثاني فيمكن أن يشير إلى حديث: لا يستر اللَّه على عبد في الدنيا إلا ستره في الآخرة، وفي لفظ: سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم، إلى غير هذا مما سبق في: الأرواح، والتمسوا، ودفن البنات، ومن عرض عليه طيب، ومن عشق، شيء منها مع بيانه، فرأيت ذلك خروجا عن المقصود وإن جرى في الأثناء ذكر شيء منها، وباللَّه التوفيق.