وكثر استعمال (عن) في ذا الزمن ... إجازةً وهي بوصلٍ ما قمَن
بفتح الميم؛ مراعاةً لما جاء في الشطر الأول، وقمَن وقمِن بمعنىً واحد، لكن المستفيض على ألسنة الناس الكسر، ((فإنه قمِنٌ أن يستجاب لكم)).
هنا: مقتضى ذلك أن تكون في:
. . . . . . . . . أي وقتِ ... وسم ما يجمعه بالثبتِ
فإما أن نقول: إن الشيخ أراد من يجمع، وإن كان الأصل أن يقول: "وسمِّ من يجمعه بالثبت" وتأتي (ما) بمعنى (من) والعكس {فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم} [(٣) سورة النساء] أو يكون المراد بالثبَت لكنها سكنت مراعاةً للروي.
والاتصال كون كلٍ سمعا ... . . . . . . . . .
التنوين في (كل) عوض عن المضاف إليه، "والاتصال" معناه: "كون كلٍ" كلٍ أي: كل واحد من رواته قد
. . . . . . . . . سمعا ... عن شيخه من الرواة ووعى
سمعا هل يشترط السماع؟ هل يشترط أن يكون التحمل بطريق السماع؟ أو يكفي أي طريق معتبر من طرق التحمل؟ يكفي أي طريق معتبر من طرق التحمل؛ لأن قوله: "قد سمعا" يقتضي أن يكون طريق التحمل طريق السماع، وعلى هذا يخرج ما روي بطريق العرض القراءة على الشيخ، وما روي بطريق الإجازة، وما روي بطريق المناولة، وغير ذلك من الطرق.
والاتصال كون كلٍ سمعا ... . . . . . . . . .
هم يعبرون بالسماع عن التحمل بأي طريقٍ كان.
. . . . . . . . . ... عن شيخه من الرواة ووعى
يعني أدرك وحفظ ما سمع، وعى، فالراوي يقال له؟ من وعى واعي، ولذا في كتاب الرامهرمزي (المحدث الفاصل بين .. ) إيش؟ (الراوي والواعي) بعض الناس مجرد راوي ينقل لكن ما يفهم ما ينقل، وبعضهم واعي يفهم ما ينقل، وما يسمع، وما يحفظ.
وما لشاذٍ من التعريفِ ... وللمعل يأتِ في تعريفي
يعني يأتي ذكر الشاذ والمعل -إن شاء الله تعالى-، يأتي تعريف الشاذ والخلاف فيه ومثاله، ويأتي تعريف المعل في كلام المؤلف وتعريفه وأقسامه، وأمثلته -إن شاء الله تعالى-.
وقد تفاوت رتب الصحيحِ ... . . . . . . . . .
تتفاوت رتب الصحيح.
. . . . . . . . . ... بحسب الموجب للتصحيحِ