للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

يقول المؤلف -رحمه الله تعالى-:

وجملة الأسباب منها تحصرُ ... خمسة عشر فادر ما أسطرُ

جملة الأسباب التي يتطرق الخلل أو الضعف إلى الخبر منها خمسة عشر ...

طالب:. . . . . . . . .

هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

قضينا عليها، وقفنا.

وجملة الأسباب منها تحصرُ ... . . . . . . . . .

جملة الأسباب تنحصر .. ، التي بسببها يرد الخبر تنحصر في خمسة عشر.

طالب:. . . . . . . . .

كيف؟

طالب:. . . . . . . . .

وَالطَّعْنُ فِي الرَّاوِي وَسَقْطٌ فِي السَّنَدْ ... ضِدَّانِ لِلْقَبُولِ أَصْلاَنِ لِرَدّ

هذا قد شرحناه، نعم؟

طالب: الضعيف.

طيب.

وكلما شرط قبول فقدا ... فهو من المردود لن يعتمدا

شروط القبول التي تقدمت خمسة: عدالة الرواة، تمام الضبط، اتصال الإسناد، انتفاء الشذوذ، انتفاء العلة القادحة، فالضعف في الحديث وسبب رده يعود إلى انتفاء واحد من هذه الخمسة، نعم ويمكن إجمالها في اثنين: في السقط من السند، والطعن في الراوي، الطعن في الراوي والسقط من الإسناد، وكل واحد من هذين الاثنين ينشأ عنه فروع، فمثلاً الطعن في الراوي الطعن في الراوي إما أن يكون متجهاً إلى عدالته أو إلى ضبطه، وأوجه الطعن المتجهة المتعلقة بانتفاء العدالة خمسة، ثم بعد ذلك السقط من السند إما أن يكون ظاهراً جلياً، وإما أن يكون خفياً، فالظاهر إما أن يكون من مبادئ السند من أوله من جهة المصنف أو من أثنائه بواحد أو من أثنائه بأكثر من واحد، أو من نهايته من أعلاه طرفه الذي فيه الصحابي، والسقط الخفي إما أن يكون من معاصر لم يلق أو من معاصر لقي، هذه الخلاصة، فعندنا قال: هي خمسة عشرة، وجملة الأسباب من ...

وَالطَّعْنُ فِي الرَّاوِي وَسَقْطٌ فِي السَّنَدْ ... . . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>