وما بتغيير سياقات السند ... خالفهم فذاك مدرج السند
كأن يكون المتن عن جمعٍ نقل ... كل له فيه طريق مستقل
فيجمع الكل على طريق ... من غير تبيين ولا تفريقِ
رواه بالأول بالتمام ِ ... . . . . . . . . .
عندك: "ومنه"؟
طالب: نعم؟
ومنه مروي بعض متن بسند؟ نعم رواه .. اقرأ.
كأن يكون المتن عن جمع نقل ... كل له فيه طريق مستقل
فيجمع الكل على طريق ... من غير تبيين ولا تفريقِ
ومنه مرويُ بعض متن بسند ... لا طرفاً فمِن سواه قد ورد
رواه بالأول بالتمامِ ... ثم أضاف الزيد للإتمامِ
ومنه متنان بإسنادين ... رواهما بواحد من ذينِ
مقتصراً أو زاد من ذا الآخر ... في ذاك لفظاً كان منه قد بري
ومنه أن يعرض آخر السند ... قول يظن متن ذلك السند
يكفي، يكفي.
نعم أخذ المؤلف -رحمة الله عليه- يفصل الأنواع الناشئة عن المخالفة من الراوي لغيره من الرواة فبدأ بالشاذ، الشاذ ومشى على ما اختاره المتأخرون، وهو اختيار الإمام الشافعي.
فالشاذ ما يخلف الثقة ... . . . . . . . . .
إذا خالف الثقة من هو أوثق منه فمرويه يقال له: شاذ، ومرويهم يقال له: محفوظ، الشاذ يقابله المحفوظ.
فالشاذ ما يخلف الثقة ... فيه الملأ فالشافعي حققه
ومنهم من يطلق على مجرد التفرد من أي راوي ثقة أو غير ثقة أنه شاذ، ومنهم من يطلق على تفرد الثقة شاذ، لكن هنا اشترط قيد المخالفة، وهو الذي حققه الإمام الشافعي.
وما يخالفهم به الضعيف ُ ... فمنكر قابله المعروفُ
إذا خلف الضعيف الرواة الثقات فحديثه منكر، يقابل المنكر المعروف، رواية الثقات هي المعروفة، ورواية هذا الضعيف الذي خالفهم يقال لها: منكر، فالفرق بين الشاذ والمنكر أن راوي الشاذ ثقة، وراوي المنكر ضعيف، ويجتمعان في المخالفة للثقات، ومنهم من يرى أنه لا فرق بين الشاذ والمنكر هذا قول، ويجعل الشاذ بمعنى المنكر، والمنكر بمعنى الشاذ.
وما يخالفهم به الضعيف ... فمنكر قابله المعروفُ
ومدرج المتن كلام أجنبي ... . . . . . . . . .
طالب:. . . . . . . . .
في إيش؟
طالب:. . . . . . . . .