للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

يختصرون الصيغ، صيغ الأداء تختصر، فحدثنا يختصرونها بـ (ثنا)، وقد يقتصرون على الألف (نا) وجد لكنه نادر (دثنا) ويش حذف؟ ما حذف إلا الحاء، نعم (دثنا) لكن (ثنا) هذه كثيرة، و (نا) كثيرة، ويختصرون أخبرنا بـ (أنا) الهمزة مع (نا) الأخيرة.

. . . . . . . . . ... وَ (نَا) وَبِالْهَمْزِ إِلَى أَخْبَرَنَا

السند المعنعن حكمه؟

وَعَنْ عَلَى السَّمَاعِ مِمَّنْ عَاصَرَا ... . . . . . . . . .

(عن) محمولة على السماع.

. . . . . . . . . مِمَّنْ عَاصَرَا ... مِنْ مُدَلِّسٍ فَلَنْ تُعْتَبَرَا

يشترط أهل العلم لحمل (عن) على السماع والاتصال يشترطون شرطين: الأول: المعاصرة على رأي الإمام مسلم، أو اللقاء عند البخاري، كما يذكر الشيخ، الأمر الثاني: الأمن من التدليس، ألا يكون المعنعن معروف بالتدليس، فإذا توافر الشرطان حملت على الاتصال.

وصححوا وصل معنعن سلم ... من دلسة راويه واللقا علم

.

. . . . . . . . . مِمَّنْ عَاصَرَا ... مِنْ مُدَلِّسٍ فَلَنْ تُعْتَبَرَا

المدلس لا بد أن يصرح بالتحديث أو السماع كما سبق.

وَاشْتَرَطَ الْجُعْفِيْ. . . . . . . . . ... . . . . . . . . .

الإمام البخاري -رحمه الله تعالى-، اشترط:

. . . . . . . . . لُقِيًّا يُعْلَمُ ... . . . . . . . . .

اشترط اللقاء.

. . . . . . . . . ... وَشَيْخُهُ. . . . . . . . .

على بن المديني.

. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . وَرَدَّ ذَاكَ مُسْلِمُ

<<  <  ج: ص:  >  >>