طالب:. . . . . . . . .
وش هو؟
طالب: ساقط البيت هذا.
أيه؟
جاز بمعناه لأهل الفهمِ ... حفظاً وتبليغاً لذاك الحكمِ
"جاز بمعناه لأهل الفهم" ها؟
وواجب أداؤه بلفظه ... لا غيره إلا لفوت حفظه
جاز بمعناه لأهل الفهمِ ... حفظاً وتبليغاً لذاك الحكمِ
أنتم الإخوان أنتم اللي ريحكم الطباعة والتصوير، أشكل عليك شيء المصور، فاتك الدرس من الإنترنت تسحبه يعني نعم لا تعد ولا تحصى، لكن هل يستفاد من النعم كما ينبغي؟ الله المستعان، الظاهر أن العلم خلاف غيره من الأمور كلما تيسر أمره صعب تحصيله العلم متين يحتاج إلى معاناة.
نعم اقرأ.
وَوَاجِبٌ أَدَاؤُهُ بِلَفْظِهِ ... لاَ غَيْرِهِ إِلاَ لِفَوْتِ حِفْظِهِ
جاز بمعناه لأهل الفهمِ ... حفظاً وتبليغاً لذاك الحكمِ
وَبِحَدِيثِ مِصْرِهِ فَلْيَبْتَدِي ... ثُمَّ حَدِيثِ غَيرِهِ مِنْ بَلَدِ
وَكَثْرَةَ الْمَسْمُوعِ فِيهِ يَعْتَنِي ... لَيْسَ بتكثير الشُُّيوخِ فَافْطِنِ
وَالْجَمْعُ لِلْحَدِيثِ إِنْ شَا أَسْنَدَهْ ... حَدِيثَ كُلِّ صَاحِبٍ عَلَى حِدَهْ
وَإِنْ يَشَا عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ ... أَوْ فَعَلَى الأَبْوَابِ لِلْفِقْهِ افْهَمِ
وَقَصْرُهُ عَلَى الصَّحِيحِ وَالْحَسَنْ ... أَوْلَى وَمَعْ تَْبِينهِ الْجَمْعُ حَسَنْ
وَإِنْ يَشَا رَتَّبَهُ عَلَى الْعِلَلْ ... مُبَيِّنًا فِيهِ اخْتِلاَفَ مَنْ نَقَلْ
أَوْ فَعَلَى الأَطْرَافِ ثُمَّ يَسُقِ ... فِي كُلِّ مَتْنٍ مَا لَهُ مِنْ طُرُقِ
مُسْتَوْعِبًا جَمِيعَ مَا قَدْ وَرَدَا ... أَوْ بِخُصُوصِ كُتُبٍ تَقَيَّدَا
يقول الناظم -رحمه الله تعالى-:
وبحديث مصره فليبتدي ... . . . . . . . . .
لما ذكر الرحلة وشأن الرحلة عند أهل الحديث ذكر أن الرحلة ليست مطلوبة لذاتها؛ لأنها زيادة تعب وعناء ومشقة، إنما تطلب للحاجة، فعلى طالب العلم أن يعنى بحديث مصره، بلده، فإذا أتم رواية حديث بلده وما عند علماء بلده يرحل إذا كان عند غيرهم قدر زائد.
وبحديث مصره فليبتدي ... ثم حديث غيره من بلدِ