كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ولكن العرب تزعم أن السقب اللصيق، أن السقب اللصيق، يعني الأصمعي يحفظ ستة عشر ألف قصيدة, منها ما عدد أبياته بالمئين, يعني: يحفظ كم هائل الملايين من الأبيات ومع ذلك والشعر ديوان العرب, ومع ذلك لا يجرؤ أن يفسر الحديث:((الجار أحق بسقبه)) وتجد من أيسر الأمور على صغار الطلاب أو على العامة أو على أشباه العامة, وإن كانوا يكتبون ويقرؤون هم في ميزان الشرع عامة، من صحفيين ومن يدعون محللين وغيرهم, تجدهم من أيسر الأمور إذا ذكرت الآية باشر بتفسيرها, أو ذكر الحديث بادر بتأويله، ولا شك أن هذا مهلكة ومزلة قدم, يعني: ما الذي يلجئك أن تقحم نفسك فيما لا تحسنه, يعني لو احتاج ولدك إلى عملية بسيطة سهلة عميلة زائدة ليست معقدة, هل تجرأ أن تقول هذه عملية سهلة آتي بالسكين وأشق البطن وأزيليها وأخيط وانتهى الإشكال؟ أم يحتاج ... يعني لو تحتاج إلى قطرة تقطر بها في عينك, وتذهب إلى الصيدلي وعنده خبرة وينظر إلى عينك ما تثق به حتى تذهب إلى طبيب ما يكفي طبيب عام ولا أخصائي، تحتاج إلى استشاري؛ لأن هذا خطر يقطر بالعين, حتى كان من وصايا بعضهم أنه لو أعطاك الاستشاري قطرة لا تقطر بالعينين معا قطر بواحدة جرب ثم إذا سلمت قطر، يعني يحتاطون لأبدانهم والدين أعظم ومن أجله خلقوا لتحقيق العبودية ومع ذلك يتجرؤون على كلام الله وكلام رسوله - عليه الصلاة والسلام - بالهوى، والرأي المجرد الذي لا يستند إلى عقل صريح ولا إلى نقل صحيح، لا شك أن مثل هذا مؤدي إلى الهلاك ((فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم)) [رواه البخاري ومسلم]، والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
طالب:. . . . . . . . .
بعد المغرب
إيه، خلاص يا الله. . . . . . . . .
يقول في السؤال الأول: هو بانتظار الإجابة, يقول: إخواني ينبه الطلاب على أن المغرب لا يوجد درس ويعرض على الشيخ قبل إذا كان يريد المواصلة بعد المغرب.