((حتى يحب لأخيه)) لأخيه المسلم {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [(١٠) سورة الحجرات] يحب للمسلمين، ومنهم من يقول، من أهل العلم من يرى أن هذا اللفظ يتناول جميع الناس، المسلم وغير المسلم؛ لأنه مفرد مضاف فيعم، نعم هو يعم جميع الإخوة، لكن من أهل العلم من يرى أنه يعم جميع الجنس، فيحب للكافر أن يسلم، ولا شك أن هذا مطلوب، هذه وظيفة الرسل، ووظيفة أتباعهم، الدعوة إلى الإسلام لإنقاذ البشرية من الضلال إلى الهدى، من النار إلى الجنة هذا مطلوب، لكن هل يدخل في هذا الحديث أو يدل عليه نصوص أخرى؟ هذا الكلام، وإلا كونه مطلوب مطلوب ((لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من)) إيش؟ من يضبطها لنا؟
طالب:. . . . . . . . .
حُمُر كذا؟ حُمُر جمع حمار، حُمْر جمع أحمر وحمراء، يعني غالية عند أهلها، والنعم جمع بهيمة الأنعام، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
الميم ساكنة حمْر.
طالب:. . . . . . . . .
نعم صحيح.
فهذا مطلوب أن تسعى لإنقاذ غير المسلمين من الكفر؛ لتكسب الأجور العظيمة، وهم أيضاً تكون رحمة لهم، كما بعث النبي -عليه الصلاة والسلام- رحمة للعالمين، فهذا مطلوب، ومطلوب أيضاً إنقاذ المسلم من المخالفات التي تعرضه للعقوبة في الدنيا والآخرة، تحب لأخيك المسلم، تحب لأخيك في النسب، تحب لأخيك فيما هو أعم من ذلك، وإن كان الحصر في قوله:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [(١٠) سورة الحجرات] يدل على أن غير المسلم ليس بأخ لك ولو كان ابناً لأمك وأبيك.